بدأت رحلتي مع الزيوت الأساسية منذ ما يقارب من عشرين عامًا ، لكنني كنت دائمًا من محبي العلاج الطبيعي والطب الشعبي عبر وصفات الجدات. شكرا لأمي وأبي من الهند الغربية! أمي التي نشأت في مزرعة قصب السكر ، محاطة بخالاتي الذين كانوا مشغولين بإخفاء جميع أنواع الزيوت والمراهم ضد وعكات الحياة اليومية.
لقد كانت هاته الزيوت ضرورة جميلة طوال فترة الحمل والولادة عندما أتت أمي إلى أوروبا لمساعدتي في استعمالهم. كان هذا أيضًا مثاليًا لدلك الأطفال وللصحة بصفةعامة ، خاصةً عندما كنا نعيش في مناخ نمسا البارد أين يبدو أن نزلات البرد والإنفلونزا كانت أكثر انتشارا في أشهر الشتاء الباردة.
عند انتقالنا إلى الصين بعد عامين ، اكتشفت زيوتًا مختلفة ، وعطورا ووصفات جديدة. لم أتمكن من الاتصال أو مطالبة والديّ بإرسال طلبات منتظمة إليّ بالزيت الذي كنت أستخدمه. التكلفة المرتبطة به ، والالتزام بشكل منتظم ، لم يكن شيئًا أرغب في مواكبته خلال حياة المغتربين التي بدأنا في الخوض فيها.

هذه هي الطريقة التي اكتشفت بها قوة الزيوت الأساسية: الطبيعة مركزة في زجاجة صغيرة!